Saturday, July 4, 2009

أنا أرهابي من أجل الشهيدة مروة الشربيني



بعد طول غياب وبعد أن قررت نهائياً عدم العودة للتدوين

عدت إليه ولكن مش بصفتي مدوناً ولكن بصفتي

إنسان مسلم و مصري

وبذلك أخرج من أي نطاق إنساني لأكون إرهابي

ده طبعاًاللي بيتقال في أي مكان في العالم

وفي أي دولة أوربية حتى ولو كانت بلا هوية

وفي هذا اليوم بالتحديد أصبح إرهابياً باعترافي

فأنا الإنسان المسلم المصري الجنسية

أقف الآن أمام كل الناس وكل العالم لأعترف بأني إرهابي

فأنا اليوم أستطيع أن أقتل وأن أفجر وأن أدمر كل ما في طريقي


ولكن قبل ما أي حد يحاسبني أو يعتقلني

أنا عايز اسأل دعاة أن المسلمين والعرب إرهابيين

وإن الإرهاب نابع من العرب والمسلمين بالتحديد

يا ترى اللي حصل في ألمانيا ده مش إرهاب

يعني بكل بساطة وفي وسط محكمة عليا

يتم قتل الشهيدة مروة الشربيني ب 16 طعنة

وكمان ضرب زوجها وإصابته بإصابات بالغة



وكل ده يحصل أمام مرأي ومسمع من كل الناس

يا ترى ده ممكن يتسمى إيه ؟

أكيد طبعاً عندهم يتسمى حلال ولازم تتقتل

لإنها مسلمة ومصرية وكمان إرهابية

ولا حقوق للمصريين بالتحديد وخاصة المسلمين في الخارج

بدافع إنهم إرهابيين وغيرها كتير وكتير بيحصل معاهم أكتر من كده

وهيحصل تاني وتالت وعاشر ومليون وحكومتنا ساكتة و برده هتفضل ساكتة

والسلبية فيها واللامبالاة تجاه الشعب هتفضل دايمة

يا ترى الحادثة دي لو حصلت لمواطن ألماني أو لأي مواطن من أي دولة أوربية

كانت حكومته هتسكت ولا حتى كان العالم كله هيسكت

كانت الدنيا هتقوم ومش هتقعد لإننا إرهابيين

بشهادة العالم كله وملناش ولا عزة ولا كرامة

والميت من عندهم بألف من عندنا


ده برده مش إرهاب وعنصرية يا أهل الغرب

يا ترى زي ما اليهود بينادوا لحد انهاردة بحقهم من الألمان

هنقدر إحنا كمان نطالب بحقنا من الألمان ومن العالم كله

يا ترى خنقدر إمتى نطالب بحقنا من الدنمارك

يا ترى هنقدر نطالب بحقنا إمتى ويكون لينا عزتنا وكرامتنا

يا ترى لحد إمتى هتفضل حكومتنا سلبية وعاجزة

يا ترى لحد إمتى هيفضل دمنا وعرضنا إباحة لكل العالم

يا ترى لحد إمتى هيفضل العار راكب رؤسائنا وحكامنا

يا ترى لحد إمتى هنفضل عبيد وإذلاء

أنا عن نفسي مش عارف وهكون إرهابي بإعترافي

طالما فضلت العنصرية والقهر للمسلمين وخاصة المصريين




وآخر حاجة هقدر أعملها هي إني أدعي للفقيدة الشهيدة الغالية وأهلها

وأقدم ليهم دعاء الميت ربنا يصبرهم يارب

اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة

واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .

اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب ..

اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .

اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .

اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .

اللـهـم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها .

اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان ترحمه ولا تعذبه

اللـهـم انه جاء ببابك وأناخ بجنابك فَجْد عليه بعفوك وإكرامك وجود إحسانك .

اللـهـم إن رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه وتقر به عينه .

اللـهـم احشره مع المتقين إلي الرحمن وفداً .

اللـهـم احشره مع اصحاب اليمين واجعل تحيته سلام لك من أصحاب اليمين .



وحسبنا الله ونعم الوكيل

Saturday, September 27, 2008

إفطار نقيب المحامين الأستاذ الجليل / سامح عاشور

إنهاردة كان يوم من أجمل أيام رمضان بالنسبة ليا على الرغم إن أيام رمضان كلها جميلة وفيها كل الخيرات بدون شك ولكني كنت في إفطار نقيب محامين مصر والعرب أجمعين الأستاذ الجليل الفاضل / سامح عاشور


وعلى قدر استمتاعي بالجلوس في وسط هذا الحشد الهائل والأكثر من رائع من جميع محامين مصر
وعلى الرغم من عدم انتمائي لمهنتهم أو وظيفتهم
إلا أنني لمست روح المحبة والتآلف والسعادة بين جميع الحاضرين بلا استثناء
فلقد وجدت روح الوحدة الوطنية بحق بين المسلمين والمسيحين على مائدة واحدة تحت شعار واحد ألا وهو
مبايعتهم للأستاذ النقيب / سامح عاشور
للنهضة بهم وبجزء من كيان مصر كله ألا وهي نقابة المحامين
التي كانت وستظل رمزاً للدفاع عن حقوقنا والتعبير عن أرائنا المعارضة لكل فساد وكل شر

وظللت أتابع لحظة بلحظة هتافات جميع المحامين للأستاذ / سامح عاشور ليلقي بكلمته عليهم
وليكذب كل الشائعات حول فشل فترته كنقيباً للمحامين
وعدم إنجازه لأي إنجاز طوال السنوات الماضية
وبعد تقديم كافة المرشحين في قائمته وتحيتهم جميعاً وسط مؤيديهم ومحبيهم

جاءت كلمة الأستاذ / سامح عاشور
التي على قدر مدتها القصيرة إلا أنها كانت مليئة بكل الإنجازات والوقفة في كل الأزمات
وكانت أيضاً بلا كلام بدون إثباتات أو دلائل على كلامه
بل كانت كلها على الطبيعة
وفي أرض الواقع وتحدث أمام جميع محامين مصر والوطن العربي

وتحدث عن تحسين المعاشات بالنسبة للمحامين
وعن إيجاد فرض وظائف للمحامين الشباب عن طريق خلق فرص لهم تحت راية نقابة المحامين
وتحدث عن استعادة المحامين لهيبتهم وكرامتهم في مواقف عديدة وأيضاً قادمة
وتحدث عن تضامنه مع الشيخ حسن نصر الله ومناصرته له
وعن بغضه وتصديه للعلاقات المتواجدة مع إسرائيل في مجالات عديدة وغير ذلك كثير

ولكني على قدر احترامي لشخص الأستاذ الجليل / سامح عاشور
إلا أنني وجدت فيه أكثر من أنه نقيباً للمحامين
بل رجل له قلب وله إرادة ومحب لمصر ولشبعها
ودائماً من مكانه يحاول أن يقف في وجه الظلم والفساد
فله مني كل احترام وكل تقدير وكل حب

وأترككم مع فيديو قصير لبداية كلمة النقيب
وكنت أتمنى أن أكملها للنهاية ليعرف من لم يعرف قدر هذا الرجل وحبه لمصر ولشعبها
وحبه وإخلاصه للمحامين خاصة



Wednesday, August 13, 2008

الناس اتجننت ولا إيه ؟

ظاهرة غريبة يا جماعة ظهرت من ففترة قريبة مش بعيدة إن الناس اتجننت بالمسلسل التركي اللي اسمه نور وبطله الشاب مهند مرة واحدة كده من غير سابق إنذار لقيت الدنيا كلها بتتكلم عن الشاب مهند واللي بيعمله في المسلسل وبيتكلموا كمان عن سلوكه وعن تصرفاته وعن حياته ونسيوا تماً إن كل ده تمثيل في تمثيل ولمجرد الحبكة الدرامية مش أكتر من كده
ولا بقى البنات بتوعنا اللي ماشاء الله عليهم ميتين في مهند مووووووت وكل واحدة فيهم نايمة صاحية قايمة بترغي مع صاحبتها مفيش وراهم غير مهند وطبعاً ده مش لكل البنات ولكن فئة منهم بس ومش البنات وبس ده حتى الشباب كمان وحتى كبار السن والعواجيز ويمكن كل طوائف المجتمع مفيش وراهم غير الشاب مهند
حتى الفضائيات يا جدعان كل لما أقلب قناة ألاقيها بتعلن عن إنها هتعرض مسلسل الشاب مهند عن قنواتها ده بقى غير الإعلانات للمسلسل بعد كل فاصل إعلاني أو أي فاصل والسلام ومش كده وبس ده أنا كمان لقيت منتديات ومواقع بترزق من ورا الشاب مهند فلقيت مثلاً موقع خاص للموبايل حاطط قسم خاص لثيمزات الشاب مهند ولقيت مواقع تانية تقولك إلحق قبل الحذف كل ما تريد معرفته عن مهند تجده عندنا وفيه كمان ناس تانية تاعبة نفسها على الآخر ورافعة حلقات المسلسل كله من أول حلقة لحد الحلقة ال 140 تقريباً أو أقل والله أعلم ده غير المقالات والشعر والغزل اللي بتتقال في الشاب مهند
هو الناس حصلها إيه يا جدعان ........ هما اتجننوا خلاص ولا إيه ؟
نسيوا الحالة اللي إحنا فيها والظروف اللي بيمر بيها الشعب كله نسيوا كمان الحالة النفسية للشباب اللي خلاص قرب يفقد الأمل في أي مستقبل أو حياة جميلة نسيوا كمان براءة السفاح ممدوح عباس من قتل الأبرياء نسيوا كمان المليادير المصري أحمد عز محتكر الحديد في مصر واللي بيعمله في أسعار الحديد كل يوم والتاني
نسيوا كل الفساد والظلم اللي قرب يوصلنا للهلاك خلاص نسيوا السرقة فينا وفي قوتنا وفي حياتنا وفي كيانا وفي كل حاجة حوالينا وبلاش الظروف والحالة اللي الشعب فيها وبلاش كل اللي أنا بتكلم فيه ده اعتبروني شاب اتجنن هو كمان وبخرف وهلوست خلاص بس مش لدرجة إنهم نسيوا إننا داخلين على أيام مفترجة ومباركة ومحتاجين إننا نعمل كل خير ونفكر التوبة والتقوي وطاعة ربنا
وعمل الخ
ير ونمحي شوية من الذنوب اللي مغرقة كل واحد مننا
أنا بجد مش حاسس إن فيه أي جو لقرب رمضان مش حاسس باللذة والفرحة واللمة بتاعة زمان

وعموماً بغض النظر عن أي شيء فأنا أحب إني أرسل تحية خاصة لكل حبايبي وأصدقائي وإخواتي بقرب حلول شهر رمضان المبارك
أعاده الله علينا جميعاً بكل الخير والبركة


بس هنقول إيه بقى مينفعش إننا نفكر في كل ده لازم إننا نفكر بس في الشاب مهند عن جماله وعن حلاوته واللي عمله واللي بيعمله الظاهر كده والله أعلم إن الناس نسي
و كل حاجة نهائياً نسيوا كمان ...... ونسيوا كمان ..... ولسه هينسوا كمان تقريباً مبقتش فارقة خلاص وتقريباً أكتر الناس اتجننت خلاص
وأنا كمان اتجننت معاهم بس يلا بقى حسن الختام

Thursday, July 10, 2008

دعوة للحوار والتغيير

إلى إخوتي وأصدقائي وأحبائي المدونين

عدت إليكم بعد طول غياب كبير جداً

وأعتذر عن هذا التأخير والغياب

ولكني عدت إليكم بمناسبة مرور أكثر من سنة ونصف

وأنا في عالم التدوين وبين المدونين

وليكن هذا اليوم هو عيد ميلاد لمدونتي الحبيبة

وهو يوم بالفعل سعدت به جداً وفرحت من كل قلبي به

وبهذه المناسبة الخاصة والسعيدة لي

برغم كل الصعاب والأزمات التي نواجهها

وبرغم كل الأحداث المؤسفة التي نمر بها

وبرغم كل الأزمات التي يوجد بها أصدقائنا وإخواننا وأحبائنا

ولكني عفواً ....... أريد وبشدة أن أتحدث في هذا الموضوع

فأريد أن أكتب إليكم في موضوع هام يهمني ويهم كل مدون منكم

وهذا الموضوع هو إنا كنا في سابق الأمر

مجتمعين على أن للتدوين هدف ورسالة

ويجب أن يكون له أهدافه الحسنة الحقيقية

وليست المزيفة

لقد تركنا التدوين وأهدافه وظللنا نتضارب في أمور وأشياء

تكاد تكون تافهة أو مهمشة وليس لها قيمة من الأصل

وكلامي هذا من واقع حقيقي حدث بالفعل و منه ما سيحدث بعد

فالبعض جرى وراء مصالحه الشخصية الدنيئة وأهوائه القذرة

ليس ذلك فحسب بل الأكثر من ذلك أن هناك الكثير ممن أتبع

تلك المصالح الدنيئة والأهواء القذرة وجرى ورائها دون أدنى اعتراض

والبعض مازال يتخبط ويتضارب حول ماذا يريد وماذا يفعل في ذلك ؟

والبعض الآخر قرر أن يجري وراء التيار دون أي مسئولية

أو أي رؤية شخصية خاصة به

والبعض الآخر قد ألتزم الصمت تماماً ولم يرد أن يذهب خلف هذا التيار المؤسف

ولم يرد حتى أن يفعل شيئاً لمنع ذلك

ولرجوع الأمور كما كانت عليها قبل وقت سابق

أي بمعني أننا تركنا عالم التدوين المثمر المفيد لنا ولمجتمعنا

وذهبنا وراء السراب وإلى التخبط والدنو

الذي سيؤدي بهذا العالم وهذا الكيان التدويني إلى هوة سحيقة

وسننتهي نهائياً ولن يكون لنا وجود بعد الآن

وأنا بالطبع لا أتكلم عن جميع المدونين ولكن البعض فقط

البعض الذي سيؤدي بنا إلى تغيير نظرة المجتمع بأكمله إلى عالم التدوين

فمن الممكن لذلك أن يواجه أو يحدث لأي مدون فينا

وفي أي وقت دون سابق إنذار

وأنا أعرض عليكم ذلك الموضوع بوجهة نظري المتواضعة

وأعرف جيداً أن هناك من سيعترض على ذلك ومن سيعارضني

وأعرف أيضاً أنه يمكن أن يصل للبعض إلى حد السباب والشتائم

الذي هو أصبح شعار كثير من المدونين هذه الأيام للتعبير عن انتقادهم للغير

ولكني كلي ثقة في أن أصدقائي وأحبائي المدونين سيتفهمون كلامي وموقفي جيداً

والآن أن أريد أن أطرح على الجميع فكرة هادفة للخير والثواب

فكرة ربما تعيد إلينا بعض الذي فقد من نظرة المجتمع إلينا

وهذه الفكرة هي أننا بصدد استقبال شهر رمضان الكريم

أعاده اللي علينا وعلى جميع الأمة الإسلامية بكل الخير والبركة

فيمكننا أن نفعل خيراً كثيراً وثواباً أفضل في تلك الفترة

فقد علمت من قبل أن مصر بها ما يقرب من الألف مدون أو أكثر

فماذا لو أننا اجتمعنا جميعاً على فعل الخير والثواب

وماذا لو أننا جميعاً اتفقنا على شيء واحد له قيمته وله هدفه الكبير

قبل شهر رمضان الكريم وفي أثناء الشهر كله

ودعونا نتخلى عن جلسات الحديث والكلام الغير مجدي والغير مثمر

والذي بلا فائدة من الأصل

والذي ليس له أيضاً أي وجه استفادة سوى ضياع للوقت

أولاستغلال وقت فراغ ليس أكثر من ذلك

ودعونا نتخلى عن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بنا

ونتخلى عن مدوناتنا لبعض الوقت

ولننزل إلى أرض الواقع الحقيقي بين الناس وفي وسط المجتمع

لفعل الخير وفعل كل الأشياء الحسنة

وليكن ذلك كله تحت شعار

من أجل المدونين ومن أجل تدوين هادف وله قيمة

وأتمنى أن تكون رسالتي وهدفي قد وصلا للأذهان


تحياتي للجميع

مع خالص حبي وتقديري لكم

Nosha

Wednesday, May 7, 2008

رسالة إلى شعب مصر والحكومة الفاسدة

وجدنا جميعاً منذ بضعة أيام الوجه الذي منذ أن ولدنا وهو موجود على كرسي العرش والمملكة
يطل علينا عبر جميع وسائل الإعلام والجرائد والمجلات والفضائيات
بالعلاوات الجديدة للحد من أزمة ارتفاع الأسعار والوقوف بجانب محدودي الدخل والفقراء
وأعطى علاوة قدرها 30 % كاملة ..... وهي تعد المرة الأولى في تاريخ بلادنا الأسود
ومع ذلك الوجه الذي انعدمت ملامحه من شدة المرض وكبر السن
والذي تزيد فيه هذه الزيادة مرة واحدة هكذا من أجل حياة أفضل وعيشة كريمة للناس
ففرح الشعب وهلل وبعضهم من كبر وسجد لله شكراً بسبب تلك الزيادة

ويا لهم من مساكين وقليلي الحيلة وبالفعل هم أكثر من غلابة
فهم لم يدركوا حجم الغلاء القادم في كل شيء والضرائب القادمة لتعويض تلك العلاوات
ولم يدركوا أيضاً بأن كل ذلك سيتم أخذه منهم مرة أخرى بل مرتين أو ثلاث مرات
فاستيقظنا جميعاً منذ يومين على أول المفاجآت والكوارث القادمة
فوجدنا الإرتفاع المفاجيء في أسعار الوقود بكافة أنواعه وأشكاله
بل والأدهى والأمر من ذلك هو ظهور إشاعات بانتهاء عصر البنزين ال 80 وال 90
ومن هنا يبدأ مكر الثعالب والدهاء الشيطاني لحكومتنا الكاذبة الفاسدة
فما أمر من ارتفاع أسعار الوقود فهو يؤدي إلى الإرتفاع في كل شيء
ابتداءاً من المواصلات وتوابعها وانتهاءاً إلى نفس المشكلة وهي ارتفاع الأسعار في كل السلع

ويطل علينا نظيف الحكومة بقراراته ليؤكد عدم المساس بالسلع الأساسية
وعدم المساس أيضاً بالبنزين ال 80 و ال 90 تنفيذاً لقرارات الكهل الظالم والفاسد ملكنا
وهنا يبدأ الكلام من جديد فتجدهم يتحدثون بأن زيادة الأسعار والغلاء من وراء تجار الجملة
وأن الحكومة كلها بكل ما لها من سلطة ونفوذ وقوة لا علاقة لها بذلك ولا تستطيع الوقوف والتصدي لتلك الظاهرة
ويأتي دور تجار الجملة الذي لا يوجد على لسانهم إلا أنهم لا علاقة لهم بإرتفاع الأسعار وإنما
يؤكدوا ويصروا بشدة أن كل ذلك نتيجة لإرتفاع الأسعار التي يشتروا بها من المحتكرين التابعين للحكومة الفاسدة
ومن أصحاب الشركات التي لا هم لهم سوى أخذ الملايين والمليارات
وأن كل هذا الغلاء بعلم الحكومة ورضائها التام عن ذلك

ويؤكد معظم التجار وأقاويل وكلام كل أفراد الشعب بأن الأسعار ستظل في زيادة ولن تتوقف أو تثبت على حد معين
ولا يهم إذا كان ذلك الغلاء ينول من دم وعرق وجهد ذلك الشعب المغلوب على أمره
ولا يهمهم أيضاً أن يكون ذلك على حساب أصحاب الحرف والمهن والذين يعيشون قوت اليوم بيومه فقط
ولا يهمهم أيضاً إذا كان ذلك على حساب أناس يمكن أن تموت من شدة الجوع والفقر
لا يهمهم أي شيء سوى أنفسهم وكراسيهم وجمع المزيد من ملايينهم

وليس ذلك فحسب فهناك أنباء مؤكدة وعلى لسان معظم أفراد الشعب تقول أن
هناك زيادة في سعر زجاجة الزيت لتصل إلى 15 جنيه
وزيادة في سعر كيلو السكر ليصل إلى 6 أو 7 جنيه
وحتى الفول نصير الغلابة والفقراء سيزيد سعره إلى 12 أو 13 جنيه
وكل ذلك ابتداءاً من أول يوليو 2008
أي منذ بداية العلاوات المدفوعة مسبقاً ومازلت وستظل تدفع من دم وعرق هذا الشعب
ولا نعلم ماذا بعد كل ذلك
وما الذي سيزيد سعره من السلع الأساسية والغير أساسية أيضاً

ولكن كل الذي أعلمه أن القادم أسوأ بكثير وبكثير مما سبق
فلم يفلح معهم الإضرابين المتاليين
ولم يفلح معهم صرخات جميع أبناء هذا الوطن من النفق المظلم الذي ليس له آخر
فكل ذلك الفساد والشر والجبروت المحيط بنا
ولا حياة لمن تنادي وكأنك تتحدث إلى أصنام لا دين لهم ولا حياة ولا رحمة
فقد ألقوا بنا إلى ذلك النفق ولم نعد نرى له أي نهاية أو حتى بصيص أمل أو نور للخروج
ولم نعد نرى أي حياة نعيشها أو أي مستقبل ننتظره
لإنه بالفعل لا يوجد هناك أي حياة أو أي مستقبل مع ذلك الملك الفاسد ومع حكوماته التابعة لشروره وفساده
فقط المجهول ننتظره والذي يمكن أن يكون أقرب إلى الموت فقط وليس إلى أي حياة
فإذا كنتم تريدون لنا الحياة والخروج من ذلك النفق المظلم
فأغربوا عنا بكل فسادكم وشروركم وجبروتكم
وأتركوا لنا حياتنا لنعيد بناءها من جديد بأملنا وحلمنا وكيفما نشاء ويحلو لنا
وتأكدوا أننا سنكون في غاية السعادة والسرور حتى لو فشلنا بأنفسنا
طالما أن كل شيء بعيد عنكم وعن فسادكم فنحن راضون بأي نهاية
وأما إذا كنتم تريدون لنا الموت فالأفضل لنا أن نموت بشرف وبعزة وكرامة
على أن نموت من شدة الفقر والغلاء والفساد الذي سيطر على كل شيء من حولنا
ولكننا لن نموت بتلك السهولة التي تتوقعونها ولن نموت ونحن واقفون مكتوفي الأيدي
ولن نكون لقمة سائغة في أفواهكم
ولن نكون الدمية التي كلما عذبتموها كلما سعدتم بشقائها وعذابها
بل سنلقي بكم جميعاً إلى الجحيم وإلى النار
ببركان غضبنا الكامن داخل كل فرد من أبناء هذا الشعب
بحلمنا في الخروج من نفقكم المظلم
بأملنا في أن نبحث عن حياتنا وعن كياننا
وسنبقى ونحيا رغم كل شروركم وجبروتكم وفسادكم
وستظل مصر وشعبها أحرار وصامدين إلى يوم الدين

Friday, February 29, 2008

إلى حبيبتي

أتدرين يا حبيبتي أنك كل ما أحلم به في دنيتي

أتدرين يا حبيبتي أنك ملكتي روحي وكل حياتي

أتدرين يا حبيبتي أنك الهواء الذي أتنفسه لأكمل به بقية أيامي

أتدرين يا حبيبتي أنك بلسم روحي وأميرة أحلامي

أتدرين يا حبيبتي أنك عطر دنياي ومسك مماتي

أتدرين يا حبيبتي أنه حين تبتسمي تبتسم لي كل الدنيا وما فيها

أتدرين يا حبيبتي أنه حين تبكي تظلم على كل الدنيا وما فيها

أتدرين يا حبيبتي أنه حين نكون سوياً أكون قد ملكت الدنيا وما فيها

أتدرين يا حبيبتي أنه حين تفارقيني أكون وحيداً في هذه الدنيا وما فيها

أتدرين يا حبيبتي أنه حين أفكر فيكي أنسى كل هذه الدنيا وما فيها

أتدرين يا حبيبتي كم من عمري ضاع قبل لقائي بك

أتدرين يا حبيبتي كم من حياة أعيشها بعد لقائي بك

أتدرين يا حبيبتي كم أصبحت حياتي لها معنى بعد لقائي بك

أتدرين يا حبيبتي كم أصبحت جزءاً أساسياً من كياني بعد لقائي بك

أتدرين يا حبيبتي كم من الصعاب والأهوال أجتزتها بعد لقائي بك

وبــعــد كــل هــذا

أتدرين يا حبيبتي ماذا يمكن أن يحدث لي إذا فقدتك أو أبتعدتي عني

ستصبح دنياي هي جحيمي

ستصبح حياتي هي مماتي

ستصبح أحلامي هي سرابي

ستصبح أيامي هي ضلمتي وبكائي

ولن يتبقى مني إلا ملامحي وبقايا إنسان

لـــــــــذلـــــــــــــك

أستحلفك بالله ألا تتركيني أو تبتعدي عني

أستحلفك بالله أن تبقي معي لآخر عمري
أستحلفك بالله أن يظل حبي بداخلك لآخر زماني

أستحلفك بالله أن تظلي ملاكي الأبدي لتملئ عليا الكون بكل ما أتمناه في حياتي

حبيبتي أنتي دننياي وآخرتي

ولتبقى كلماتي هذه خالدة حتى ولو بعد موتي

لأقل تعبير عن ما أحمله لكي بداخلي وما أتمناه معكي ولكي

إلى روحي وقلبي ونور عيني هبه الله لي في دنيتي

Monday, January 28, 2008

حكاية جيل

النهادردة أنا جاي أحكي حكاية بس مش حكاية واحدة

دي حكاية جيل بحاله جيل متعرفش صايع ولا ضايع ولا حاله إيه

الدنيا خبطت في شوية منهم

واتدلعت على شوية منهم

وادت شوية منهم بالجزمة القديمة

تلاقي شوية منهم عايشين على وش الفتة وبابا يصرف وماما تهنن

ومش كده وبس لا ده كمان مفيش حاجة اسمها مفيش أو استنى للشهر الجاي أو لما ربنا يفرجها

كله مجاب ومطاع في الحال والتو واللحظة

مش دريان باللي هيحصله لما يلاقي نفسه مرة واحدة وحيد

ويجي يفكر ويكون نفسه في حاجة وميلاقيهاش

ويجي يحاول يعمل لنفسه حاجة أو يخطي خطوة لمستقبله

وبرده مش هيعرف لإنه خلاص إتعود على مامام وبابا

وإتعود إن مفيش حاجة مش مجابة

والأهم من ده كله إنه إتعود إنه ما يجتهدش أو يفكر أو يعمل حاجة لنفسه أو مستقبله

ساعتها بس هيعرف إنه كل حياته كانت غلط

وعارفين كل ده ليه ؟؟؟

علشان هو مش في دماغه

ولا أصحابنا التانيين كل واحد عايش في حلم وردي

الحياة كلها سهلة وكله هيجي في غمضة عين

بالفهلوة والأونطة والضحك على الدقوق

والنفاق والرياء والتسلق

ونسيوا إنهم في يوم من الأيام هيلاقوا نفسهم لو هما طلعوا لفوق أصلاً

هينتزلوا على رقابيهم ومش هيكون ليهم قومة تاني

لإن ما طار طير وأرتفع .......... إلا كما طار وقع

مش عارفين إن الحب والسلام والكلمة الطيبة ممكن تفتح ألف باب

يا عيني عليهم المساكين مسيرهم يفوقوا من الحلم على كابوس عمرهم ماينسوه

كابوس الفشل والهم والغم ومش بعيد كمان يكون الحبس والذل

وعارفين كل ده ليه ؟؟؟

علشان مش في دماغهم

ولا بقى أصحابنا الضايعين

بقى كله هلس ومخدرات وسكر وعربدة

ومفيش ولا هدف ولا حلم غير نشوتهم ومتعتهم المزيفة الكدابة

بيدمر نفسه وبيدمر كمان حياته ومستقبله

وبيحسر أهله عليه وبيضيع تعب السنين لما تعبوا على تربيته ورعايته

هيجي عليه يوم تلاقيه إما مدمن أو مريض أو ذليل للي عمله في دنيته

وهيندم ويقول ياريت اللي جرى عمره ما كان

وهيبقى هو عارف كل ده ليه علشان كبر دماغه وخلاها فاضية ومبقاش فيها غير الفساد وبس

لكن الأخيرة بقى هتكلم عن مشكلة جيل بحاله

بتواجهنا في كل مكان نروح ليه والشباب ده بقى

شباب مش لاقي طريقه ولا لاقي نفسه وحلمه كمان ضايع

عارفين ليه لأن حلمه بسيط جداًُ وصغير ومن كتر ما حلمه صغير عمره ما شافه في حياته
تعب كتير وآسى كتير خلص دراسته وتمام التمام

وكان متفائل علشان هيبدأ رحلته في الحياة ويدور على مستقبله

واصطدم بالواقع المؤلم الفظيه

لقى الحياة كلها مقفولة وصعبة إلى حد غير متوقع

والواسطة والفلوس والمحسوبية هما كل الدنيا وكل الحياة

وصاحبنا برده عمل كل حاجة وبدأ يدور ويدور ويدور .... وبرده مش لاقي

متسألونيش لأن دي الحقيقة المرة صاحبنا عمل كل حاجة

ومخلاش ولا شركة ولا مصلحة ولا حتى نادي أو مستوصف

إلا لما لقى كل الأبواب مقفولة في وشه

بس يا خسارة يا ولداه برده مفيش فايدة

وبعدين هيفضل في الحياة دي لحد أمتى ؟؟؟

أصاحبنا المتفائلين للأسف مشاعرهم مقدرتش تستحمل
وأعصابهم مبقتش طايقة نفسهم ولا حتى طايقة اللي حواليهم من ظروف

لحد امتى حيفضلوا كده ولا هيقولوا السبب في كده إيه ؟

أصاحبنا مش طايقين دنيتهم ولا حاجة في حياتهم ولا طايقين كمان أي حاجة غلط

لدرجة كرههم لكل شيء غريب يورد على بالهم رافضين مبدأ الحلم والأمل

وبسأل أنا إيه اللي وصلهم للحال ده ؟؟

تفتكر زمننا .... تفتكر ظورفهم الخاصة ..... تفتكر الحكومة الواطية ؟؟؟؟؟

العيب فيهم هما ولا فينا إحنا ولا العيب فين وليه وعلشان إيه ؟

يا خسارة عليكم يا شباب .... يا خسارة على جيل بحاله

مسيركم تفوقوا في يوم وتعرفوا أن كل شيء بيد الله وأنتم مسيرين مش مخيرين

فوقوا يا أصحابي وعيشوا حياتكم وأبدأوا حياتكم من جديد

وأنسوا اللي فات و عدى وأعرفوا أن ده هو النصيب

وسيبك من الناس التانية كل واحد في وادي وحياة تانية

إنت مش زيهم ولا هما زيك .... إنت أحسن منهم في كل حاجة تانية

أنا كده خلصت حكايتي

وياريت تعرفوا وتفهموا قصدي

GOOGLE