Saturday, September 27, 2008

إفطار نقيب المحامين الأستاذ الجليل / سامح عاشور

إنهاردة كان يوم من أجمل أيام رمضان بالنسبة ليا على الرغم إن أيام رمضان كلها جميلة وفيها كل الخيرات بدون شك ولكني كنت في إفطار نقيب محامين مصر والعرب أجمعين الأستاذ الجليل الفاضل / سامح عاشور


وعلى قدر استمتاعي بالجلوس في وسط هذا الحشد الهائل والأكثر من رائع من جميع محامين مصر
وعلى الرغم من عدم انتمائي لمهنتهم أو وظيفتهم
إلا أنني لمست روح المحبة والتآلف والسعادة بين جميع الحاضرين بلا استثناء
فلقد وجدت روح الوحدة الوطنية بحق بين المسلمين والمسيحين على مائدة واحدة تحت شعار واحد ألا وهو
مبايعتهم للأستاذ النقيب / سامح عاشور
للنهضة بهم وبجزء من كيان مصر كله ألا وهي نقابة المحامين
التي كانت وستظل رمزاً للدفاع عن حقوقنا والتعبير عن أرائنا المعارضة لكل فساد وكل شر

وظللت أتابع لحظة بلحظة هتافات جميع المحامين للأستاذ / سامح عاشور ليلقي بكلمته عليهم
وليكذب كل الشائعات حول فشل فترته كنقيباً للمحامين
وعدم إنجازه لأي إنجاز طوال السنوات الماضية
وبعد تقديم كافة المرشحين في قائمته وتحيتهم جميعاً وسط مؤيديهم ومحبيهم

جاءت كلمة الأستاذ / سامح عاشور
التي على قدر مدتها القصيرة إلا أنها كانت مليئة بكل الإنجازات والوقفة في كل الأزمات
وكانت أيضاً بلا كلام بدون إثباتات أو دلائل على كلامه
بل كانت كلها على الطبيعة
وفي أرض الواقع وتحدث أمام جميع محامين مصر والوطن العربي

وتحدث عن تحسين المعاشات بالنسبة للمحامين
وعن إيجاد فرض وظائف للمحامين الشباب عن طريق خلق فرص لهم تحت راية نقابة المحامين
وتحدث عن استعادة المحامين لهيبتهم وكرامتهم في مواقف عديدة وأيضاً قادمة
وتحدث عن تضامنه مع الشيخ حسن نصر الله ومناصرته له
وعن بغضه وتصديه للعلاقات المتواجدة مع إسرائيل في مجالات عديدة وغير ذلك كثير

ولكني على قدر احترامي لشخص الأستاذ الجليل / سامح عاشور
إلا أنني وجدت فيه أكثر من أنه نقيباً للمحامين
بل رجل له قلب وله إرادة ومحب لمصر ولشبعها
ودائماً من مكانه يحاول أن يقف في وجه الظلم والفساد
فله مني كل احترام وكل تقدير وكل حب

وأترككم مع فيديو قصير لبداية كلمة النقيب
وكنت أتمنى أن أكملها للنهاية ليعرف من لم يعرف قدر هذا الرجل وحبه لمصر ولشعبها
وحبه وإخلاصه للمحامين خاصة



GOOGLE